الجسيمات ذات الشحنة السالبة في الذرة هي
أحد المُركبات الأساسية التي تتكون منها الذرة والتي توصل إليها العُلماء، تتكون الذرة من الكثير من الجُسيمات مُختلفة الشُحنة فبعضها سالب والآخر موجب وجُزء منها مُستقر، وبالنظر إلى أهمية الشُحنات السالبة في الذرة والدور الذي تقوم به من أجل عملها ترددت حولها العديد من الأسئلة حول ماهيتها وما هي أهميتها للذرة، ويُمكن التعرف عليها من خلال موضوعنا.
الجسيمات ذات الشحنة السالبة في الذرة هي
إجابة
الإلكترونات
الجسيمات ذات الشحنة السالبة في الذرة هي
إجابة
الإلكترونات
تُعد الذرة هي الوحدة الأساسية التي تتكون منها أي مادة، والمقصود بها عدم القبول بالتجزئة، الأمر الذي يدل على أن من خصائص الذرة أنه لا يُمكن تجزئتها.
ويُمكن الرجوع إلى زمن تشكيل الذرة والذي كان مُباشرةً بعد الانفجار العظيم والذي يرجع إلى مليارات السنين، وفي ذلك الوقت كانت الذرة هي أصغر وحدة في الكون.
ثُم ظهر بعد ذلك العديد من الجُسيمات الأخرى الأصغر حجمًا والتي تتكون منها الذرة، حيث تتكون الذرة من جُسيمات صغيرة الحجم ومُختلفة الشُحنة، والتي تتمثل في البروتونات والنيترونات والإلكترونات، ويُمكن تحديد الجسيمات ذات الشحنة السالبة في الذرة هي الإلكترونات.
تُعد الجسيمات سالبة الشُحنة لها أهمية كبير في علم الفيزياء والكيمياء، وخاصة في فيزياء الكم، حيثُ إنها المُتحكم الرئيسي في عالم الكم، ويُعد الإلكترون والبروتون لهما نفس مقدار الشُحنة و عددها باختلاف نوع الشُحنة، حيث تتكون الإلكترونات من شُحنات سالبة، وعلى العكس بالنسبة للبروتونات الأمر الذي يُساعد على استقرار الذرة، ونظرًا إلى كُتلة الإلكترونات الضئيلة فإنها لا تُساهم بشكل كبير في الكُتلة الذرية للعناصر الكيميائية.
لا يفوتك أيضًا:
فيم تتشابه الذرات من الداخل
ماهية الجُسيمات ذات الشحنة السالبة
عند معرفة أن إجابة السؤال الجسيمات ذات الشحنة السالبة في الذرة هي الإلكترونات يجب علينا توضيح المزيد عنها، حيث إنها تُعد جُسيمات صغيرة الجسم بالمُقارنة مع باقي الجُسيمات المتواجدة في الذرة المُتمثلة في النيوترونات والبروتونات، حيث إن حجمها يُعد بنسبة 1 من 1800 مُقارنةً بهم، كما أنه كُتلتها تبلغ ما يُقارب 0.050% مُقارنة بكُتلة النيوترونات.
يُعتبر العالم الفيزيائي جوزيف طومسون البريطاني هو أول من اكتشف الإلكترونات وذلك اعتمادًا على البيانات المُقدمة من المعهد الخاص بتاريخ العلوم، وذلك في سنة 1897 ميلاديًا.
وقد كان يُطلق على الإلكترونات في السابق “الجُسيمات ذات الشُحنة السالبة”، وتتفاعل الإلكترونات السالبة مع البروتونات المُوجبة الشحنة وتنجذب إليها.
هُناك العديد من الظواهر الطبيعية الفيزيائية التي ساهمت في تشكل الإلكترونات حيث توصل العُلماء إلى العديد من النظريات التي تدل على أن الإلكترونات تشكلت في لحظات الانفجار العظيم .
كما أنه يُمكن أن تتشكل أيضًا من خلال النظائر المُشعة، وأثناء اختراق الأشعة الكونية الغُلاف الجوي، ويُمكن أن يتعرض الإلكترون إلى الفناء أو الامتصاص وذلك أثناء التفاعلات النجمية للانصهار.
أين تتواجد الجُسيمات ذات الشُحنة السالبة في الذرة؟
الجسيمات ذات الشحنة السالبة في الذرة هي الإلكترونات والتي لا بُد أثناء التعرف عليها معرفة المكان الذي تتواجد به في الذرة، حيث إن العُلماء أثناء دراسة النواة وجدوا أن هُناك الكثير من الجُسيمات التي تدور حول النواة وبعد أن تم التعرف على ماهيتها وجدنا أنها الإلكترونات، لذا يُعد المكان الرئيسي للشُحنات السالبة هو حول النواة.
الأمر الذي ساعد العُلماء على التعرف عليها بسهولة هو شكلها المُميز حيث تتواجد الإلكترونات في صورة دوائر تحتوي على الشُحنات السالبة، بالإضافة إلى أنها تأخذ حيزًا كبيرًا من الذرة.
وتُعتبر الإلكترونات هي الجُزء المسؤول عن نقل الشُحنات الكهربائية في المواد الكيميائية، بالإضافة إلى أنها تُساهم في ربط المواد ببعضها، وفي حالة خروج الإلكترونات من نواة الذرة تتحول حينها وتُصبح أيونات.
كما يُمكن معرفة أن اسم المنطقة التي تتواجد فيها الجُسيمات ذات الشحنة السالبة في الذرة هي المدار الذري، ويكون الإلكترون مُنتشرًا داخلها ويتحرك بحرية.
وتتميز تلك المنطقة بوجود الطاقة الكيميائية التي تتواجد حول الذرة والتي تُساهم في حركة الإلكترون، حيث إن الإلكترون يتكون من طاقة جسمية موجبة، وتتواجد المدارات الذرية في حالة دائمة من الثبات ويسبح الإلكترون داخلها بحرية بحيث كون قريب من النواة.
لا يفوتك أيضًا:
ما هو عدد افوجادرو
الجسيمات التي تتواجد في الذرة
في إطار البحث عن إجابة السؤال “الجسيمات ذات الشحنة السالبة في الذرة هي..” يُمكننا التعرف على مكونات الذرة من أجل الحصول على الإجابة الصحيحة، حيث تُعد الذرة من أصغر المكونات التي تتكون منها الخلية أو المواد والعناصر الكيميائية.
كانت تُعد من الذرات الوحيدة الصغيرة حتى القرن ال 18 الذي تم اكتشاف فيه أن هُناك العديد من الجُسيمات الأصغر حجمًا والتي تتكون منها الذرة، والتي يُعد بعضها سالبًا والآخر موجبًا كما أن بعضها أوليًا وجزء أساسي من تكوين الذرة والبعض الآخر ثانويًا، ويُمكننا التعرف على أبرز الجُسيمات التي تتكون منها الذرة من خلال ما يأتي:
1- مكونات أساسية
يُمكن التعرف على المكونات الأساسية للذرة والتي تُصنف إلى 3 مكونات رئيسية من الجُسيمات والتي يُمكن توضيحها من خلال الجدول التالي:
-
البروتونات
: تُعد البروتونات هي الجسيمات الموجبة الشُحنة التي تتواجد في الذرة وتتكون منها النواة، وتُعد كُتلتها أقل من النيترونات بنسبة صغيرة، وتُستخدم في تحديد العناصر، ويُطلق على عددها العدد الذري وتتكون من 3 كواركات، يحمل اثنان منها الشُحنة الموجبة وواحد منهما شُحنة سالبة، الأمر الذي يجعل مجموعهم”+1″. -
النيوترونات
: تُعد النيوترونات جُسيمات خالية الشُحنة حيث لا تملك شُحنات موجبة أو سالبة، وتُعد كُتلتها كبيرة مُقارنة بباقي مكونات الذرة، بالإضافة إلى أنها تتشارك مع البروتونات في تكوين النواة، ويتواجدون داخل النواة على عكس الإلكترونات، كما أنها توجد في أغلب العناصر عدا نظير الهيدروجين 1 الذي تتكون نواته من بروتون واحد، ويتكون أيضًا من 3 كواركات يحمل كل منهم ثلث شُحنة فيكون مجموعهم مساويًا للصفر. -
الإلكترونات
:
تُعد الجسيمات ذات الشحنة السالبة.
2- مكونات ثانوية
تتكون الذرة من مكونين ثانويين يُمكن التعرف عليهما من خلال الجدول التالي:
-
جزيئات ألفا
:
تتكون من نواة جُزيئات الهيليوم، والتي تتشكل من مجموعة من النيترونات والبروتونات، والناتجة من العناصر المُشعة التي تحتوي على نواة غير مُستقرة من أجل السير بالعناصر إلى الاستقرار، ويُمكن أن يُرمز إليها بالرمز “” α. -
جزيئات بيتا
:
تتكون من الإلكترونات الحُرة التي تتميز بالطاقة والسرعة المُرتفعة، وتتمكن جُزيئات بيتا من اختراق الأجسام بشكل أكبر من جُزيئات ألفا، الأمر الذي يجعلها مُضرة حيث إنها تتسبب في الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة، ويُمكن الرمز إليها بالرمز ” .”β
لا يفوتك أيضًا:
الخصائص المميزة لأشباه الفلزات أنها شبه موصلة للتيار الكهربائي والحرارة
خصائص الجسيمات ذات الشحنة السالبة في الذرة
بعد معرفة أن الجسيمات ذات الشحنة السالبة في الذرة هي الإلكترونات والتي تتميز بالعديد من الخصائص الفريدة والتي كانت السبب في اكتشافها، ويُمكن التعرف على أبرز خصائصها من خلال ما يأتي:
- تُعتبر الإلكترونات السالبة هي أحد العناصر الأساسية التي تتكون منها الذرة، بالإضافة إلى بعض الجُسيمات الأخرى التي تتمثل في البروتونات والنيترونات اللذان يُشكلان نواة الذرة.
- تتكون الإلكترونات من جُزيئات سالبة الشُحنة، وتتساوى مع البروتونات في عدد الشُحنات وتختلف معها في نوعها نظرًا إلى أن البروتونات مُوجبة الشُحنة.
- تُعد كُتلة الإلكترونات هي أصغر كُتلة في الذرة، وتتميز بالضآلة الشديدة حيث إنها لا تتعدى نسبة 1 من 1800 من كُتلة النيترونات أو البروتونات، الأمر الذي لا يجعل لها تأثير على كُتلة الذرة.
- تُعد الإلكترونات هي أصغر قسم ولا يُمكن أن يكون لها أقسام أخرى على عكس البروتونات والنترونات اللذان ينقسمان إلى العديد من الجسيمات البسيطة والصغيرة.
- تنجذب الإلكترونات نحو النواة التي تتكون منها الذرة وذلك لأن النواة موجبة الشُحنة حيث تتكون من مجموعة من البروتونات والنيترونات، الأمر الذي يؤدي إلى ثبات الذرة وعدم انقسامها.
- عدد الإلكترونات الموجودة في الذرة يكون مُساويًا لعدد البروتونات فيها، الأمر الذي يجعل كُل منهما يعكس الشُحنات الخاصة به مما يؤدي إلى إلغاء الشُحنات المتساوية وبالتالي يؤدي إلى إنتاج الذرة مُعتدلة الشُحنة.
- تتكون جميع الذرات من أعداد متساوية من الجسيمات ذات الشُحنة السالبة.
- يُعد المكان الرئيسي للإلكترونات في الذرة خارج النواة، حيث تدور حولها في مدارات ثابتة… وعلى عكسها النيترونات والبروتونات التي تتواجد داخل نواة الذرة.
- يُعد مقدار شُحنة الجُسيمات السالبة في الذرة يساوي الصفر، أو واحد تحت الصفر”-1″.
- يُعد السبب الرئيسي حول دوران الإلكترونات حول النواة أنه هُناك انجذاب بينهما نتيجة اختلاف الشُحنات التي يتكون منها كُلٍ منهما.
تتكون الذرة من الكثير من الجُسيمات السالبة والتي تؤدي بدورها أهمية كبيرة في الذرة كما أن لها العديد من الخصائص التي تُميزها.