عادي
بمناسبة إطلاق «يوم الأسرة الخليجية»
14 سبتمبر 2022
20:54 مساء
قراءة
دقيقتين
الشارقة: «الخليج»
برعاية قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، نظمت إدارة التنمية الأسرية وفروعها إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، الأربعاء بالشارقة جلسة رقمية عنوانها «خليجنا أسرة»، قدمتها الإعلامية ليلى البلوشي، مديرة إدارة الاتصال المؤسسي بالإدارة، وتحدث فيها الدكتور إسماعيل البريمي، رئيس قسم التوعية الدينية بدائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة، بمناسبة يوم الأسرة الخليجية الذي أطلقه المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ومجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتقرر اعتماده يوم 14 سبتمبر من كل عام، وشعار تلك الدورة «أسرة مترابطة لغد مستدام».
وناقشت الجلسة محاور عدة أهمها: قيم الأسرة في دول الخليج وأثرها في إعداد جيل يواكب التغيير؛ فيما اهتم المحور الأخير بأفضل الممارسات والسياسات لدعم الطفولة في دول الخليج الترابط الأسري، وعرض بعض الممارسات المجتمعية والمؤسسية الناجحة في دعم الأسرة، لتعزيز دور المؤسسات في المجال الأسري والاجتماعي لبناء منظومة أسرية مستقرة، وركزت الجلسة على المداخلات من داخل الدولة وخارجها، وكلها مداخلات تتركز في الأسرة الخليجية وترابطها في المنطقة من كل مناحي الحياة.
وقالت البلوشي في بداية الجلسة: نحن إدارة هدفها الأسرة وتعميق أواصر تماسك أفرادها والحفاظ على الكيان الأسري وهويته ودعم منظومة القيم الداعمة له، مؤكدة أن إدارة التنمية تتركز استراتيجيتها، خلال الخمس سنوات المقبلة، على تقديم الإرشاد الأسري المتخصص، والبرامج النوعية الموجهة بعناية لكل الأفراد.
واستعرضت جهود إدارة التنمية الأسرية، مشيرة إلى أنها وفروعها خلال مسيرة 22 عاماً، قدمت الكثير من المبادرات والبرامج الموجهة للأسرة وكل أفراد المجتمع والكثير من الدراسات والبحوث، فضلاً عن خدمة الإرشاد الأسري المتخصص، فأصبحت نموذجاً يحتذى في رعاية الأسرة، ودعم تماسكها واستقرارها.
وتحدث الدكتور إسماعيل البريمي، عن عدد من القضايا والموضوعات ذات الأهمية والاولوية للأسرة والفرص والتحديات والقيم الأسرية الخليجية، وأثرها في في إعداد جيل أكثر فاعلية لمواجهة تحديات المستقبل. مؤكداً أهمية المحافظة على تماسك الأسرة ورعايتها، وهو ما يؤكده دوماً صاحب السموّ حاكم الشارقة، بهدف إعداد أجيال مستقبلية قادرة على النهوض بمجتمعاتها ومواجهة المتغيرات.
وأوضح أن الأسرة تشكل اللبنة الأساسية لبناء المجتمعات، كونها البيئة الأولى للأبناء، والحجر الأساسي لأي مجتمع، كما تعدّ قوة تماسك المجتمع، ولها دور فعّال في بناء المجتمع السوي المتكامل والمترابط الذي تسوده المحبة والمودة والوئام، والوحدة والترابط والأمن المجتمعي، وهو ما أكده إسلامنا العظيم.
https://tinyurl.com/3sf8tbjc