أنهى مؤشرا داو جونز الصناعي وستاندرد آند بورز اليوم الأول من سبتمبر على ارتفاع كبير حيث يتطلع المتداولون إلى تقرير الوظائف يوم الجمعة.
خفض مؤشر داو جونز خسائره من وقت سابق من الجلسة، حيث تصارع مع الخط المسطح إلى آخر لحظات التداول وقفز 145.99 نقطة، أو ما يقرب من 0.5% في الدقائق الأخيرة من التداول، إلى 31,656.42 نقطة. كذلك، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 0.3٪ ليصل إلى 3966.85، بعد تداوله على انخفاض لمعظم اليوم. قطع كلاهما سلسلة خسائر لمدة أربعة أيام.
وفي الوقت نفسه، انخفض مؤشر ناسداك بنحو 0.3% إلى 11785.13 نقطة، ليتكبد أول سلسلة خسائر له لمدة خمسة أيام منذ فبراير.
وتجاوز عائد سندات الخزانة 3.5٪، وهو أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2007، يوم الخميس. أثر ذلك على أسهم النمو الحساسة للسعر، مما جعل أرباحها المستقبلية أقل جاذبية.
ساهمت أسهم نفيديا أيضا في الخسائر، حيث انخفضت بنسبة 7.7٪ تقريبا بعد أن قالت شركة صناعة الرقائق إن الحكومة الأمريكية تقيد بعض المبيعات في الصين.
كانت الأسهم في حالة ركود حيث يستجيب المستثمرون للتعليقات المتشددة من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي الذين لا يظهرون أي علامات على تخفيف رفع أسعار الفائدة. يناقش المتداولون ما إذا كانت الأسهم ستتحدى مرة أخرى أدنى مستوياتها في يونيو في سبتمبر، وهو شهر سيء تاريخيا للأسواق.