دبي: هشام مدخنة
في أسبوع هو الأسوأ لـ«تسلا» منذ مارس/آذار 2020، زادت تغريدة جديدة للرئيس التنفيذي إيلون ماسك مفادها: «7 أيام مكثفة جداً بالفعل»، الطين بلة وهوت بسهم الشركة 16% تقريباً، ليغلق عند 223.07 دولار أمس الجمعة.
وكان صانع السيارات الكهربائية العملاق، قد أفصح مؤخراً عن أرقام إنتاج وتسليم وحدات جافت توقعات المحللين؛ إضافة إلى شروع ماسك قبل أيام في إثارة زوبعة سياسية من خلال إبداء رأيه حول سبل حل الحرب الأوكرانية.
وفوق كل ذلك، كشفت السجلات العامة أن ماسك قد أبلغ محكمة ديلاوير، بقراره المضي قدماً في صفقة استحواذ تويتر بقيمة 44 مليار دولار، بعد أن حاول التهرب منها لشهور.
وبالتالي، قد يضطر ماسك إلى بيع حصة أخرى من أسهمه في «تسلا» لتمويل عملية الاستحواذ تلك.
ووفقاً للتقديرات التي جمعتها شركة «ستريت أكاونت» من «فاكتسيت»، توقع المحللون أن تعلن «تسلا» عن شحن 364660 سيارة للفترة المنتهية في 30 سبتمبر/أيلول 2022، لكن الأخيرة أبلغت عن تسليم 343 ألف سيارة كهربائية، وإنتاج 365 ألفاً، على الرغم من بدء العمل في مصنعين جديدين للشركة في كل من براندنبورغ بألمانيا، وأوستن بتكساس.
ووسط كل ذلك، تساءل المحللون عما إذا كانت الشركة تواجه الآن تآكلاً في الطلب في الصين، وسط المنافسة المحمومة من شركة «بي واي دي» BYD، المدعومة من المستثمر الشهير وارن بافيت.