اكتشف علماء الفلك من معهد نيلز بور في الدنمارك، باستخدام التلسكوبي الكبير والراديوي «ألما» في تشيلي، سرباً من المجرات تدور حول مجرة شديدة الإضاءة.
وتوفر الملاحظة أدلة مهمة لكيفية نمو المجرات اللامعة بشكل استثنائي، وكيف تتطور إلى كوازارات نشطة، «النجم الزائف أو شبيه النجم وهو المنطقة الغازية الساخنة المحيطة مباشرة بثقب أسود هائل تصل درجة حرارتها مئات الآلاف المئوية وتبعث الضوء»، وتشع الضوء عبر معظم الكون المرئي.
ورصد علماء الفلك «W0410-0913»، من أكثر المجرات سطوعاً وكتلاً وغنى بالغازات.
ويتم تسخين الغبار بواسطة الطاقة الصادرة عن ضوء النجوم والثقب الأسود المركزي، ما يجعله يتوهج ويطلق المجرة من خلال ضوء الأشعة تحت الحمراء. وقد أدى هذا إلى تسمية هذا النوع من المجرات «المجرات الساخنة المحجوبة بالغبار».
وكجزء من تطورها، يبدو أن معظم المجرات تبني ثقباً أسوداً هائلاً في مركزها، تبتلع الغاز والنجوم القريبة، وتطلق الطاقة الزائدة على شكل نفاثات قوية، وهي ظاهرة تُعرف باسم الكوازار.