كما تم تعديل النمو الذي تم تسجيله في يوليو بالخفض، من 0.2 بالمئة المسجلة سابقًا إلى 0.1 بالمئة.
وكان اقتصاديون استطلعت وكالة “رويترز” آراءهم قد توقعوا نموا صفريا في أغسطس.
وقال كبير الاقتصاديين في مكتب الإحصاءات الوطنية، غرانت فيتزنر،: “الاقتصاد انكمش في أغسطس مع تراجع كل من الإنتاج والخدمات، ومع تعديل بسيط بالخفض لنمو يوليو، انكمش الاقتصاد في الأشهر الثلاثة الماضية ككل”.
وسلط فيتزنر الضوء على “الانخفاض الملحوظ” في قطاع التصنيع ومستوى أكبر من المعتاد لعمليات الصيانة في قطاع النفط والغاز في بحر الشمال مما أدى إلى تباطؤ الإنتاج.
وأدت الإجراءات التي اتخذها بنك إنجلترا لترويض التضخم، من خلال الزيادات المتتالية في معدلات الفائدة، إلى زيادة أعباء التكلفة على المقترضين.
من ناحية أخرى، فإن تشديد البنك المركزي البريطاني للسياسته النقدية بهدف السيطرة على التضخم يتعارض مع أجندة إدارة رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تراس، التي حددت هدفًا للنمو الاقتصادي السنوي بنسبة 2.5 بالمئة.
وأثارت الميزانية المصغرة الشهر الماضي، والتي تضمنت دعم فاتورة الطاقة للأسر والشركات إلى جانب سلسلة من التخفيضات الضريبية، اضطرابات في الأسواق المالية، مما دفع المركزي البريطاني إلى التدخل في سوق السندات.
وكان صندوق النقد الدولي حذر الثلاثاء من أن الحكومة يجب أن تضمن أن خططها الضريبية والإنفاق تتماشى مع محاولات بنك إنجلترا لمكافحة التضخم.