تونس (الاتحاد)
استدعت الشرطة التونسية، مساء أمس الأول، رئيس حركة «النهضة» الإخوانية راشد الغنوشي، ورئيس الوزراء السابق والقيادي بالحركة علي العريض، للتحقيق بشأن إرسال متطرفين إلى سوريا، في القضية المعروفة إعلامياً باسم: «ملف تسفير التونسيين إلى بؤر التوتر».
وقالت مصادر محلية، إن زعيم «النهضة» سيمثل اليوم الاثنين، أمام جهات التحقيق في ملف تسفير التونسيين إلى بؤر التوتر.
وأكدت المصادر ذاتها، أن دعوة الغنوشي للتحقيق معه صدرت بعد أن ورد اسمه في مختلف التحقيقات التي جرت مع قيادات «إخوانية» تم توقيفها منذ نهاية شهر أغسطس الماضي.
وخلال الأسبوع الماضي، أوقفت السلطات في تونس مسؤولين وسياسيين في إطار تحقيقات جارية بشأن شبكات إرسال متطرفين للقتال في سوريا.
وتم توقيف النائب السابق في البرلمان عن حركة «النهضة»، الحبيب اللوز، في صفاقس من قبل فرقة مكافحة الإرهاب للتحقيق معه بملف إرسال المتطرفين، وفق ما أوردت إذاعة «موزاييك» التونسية.
كما تم توقيف المدير العام السابق للحدود والأجانب، لطفي الصغير الذي أحيل إلى التقاعد الإجباري، للتحقيق معه بشبهة التورط بنفس الملف، قبل إطلاق سراحه.