تفوقت بورصة أبوظبي على أسواق الأسهم الأخرى في الخليج أمس، مدعومة بأرباح قوية للشركات، بينما تراجعت البورصة المصرية مع سعي المستثمرين إلى تأمين المكاسب التي تحققت في الآونة الأخيرة.
وبحسب “رويترز”، ارتفع مؤشر أبوظبي 1.9 في المائة إلى أعلى مستوياته منذ أيار (مايو)، مدعوما بقفزة 5.3 في سهم الشركة العالمية القابضة قبيل الإعلان عن أرباح الربع الثاني.
ومن بين الأسهم الرابحة الأخرى، ارتفع سهم شركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع 1.9 في المائة بعد الإعلان عن أرباح ربع سنوية قدرها 891.2 مليون درهم (243 مليون دولار) ارتفاعا من 521.4 مليون درهم قبل عام.
وأغلق المؤشر الرئيس للأسهم في دبي على ارتفاع 1 في المائة مع صعود سهم بنك دبي الإسلامي 1.7 وسهم دبي للاستثمار 5.6 في المائة.
وأعطى ارتفاع أسعار النفط وزيادة الإنتاج دفعة قوية لاقتصاد الإمارات هذا العام، إلى جانب استمرار التعافي من جائحة كورونا.
وأظهرت بيانات وزارة المالية الإماراتية أمس أن صافي الفائض الحكومي زاد بأكثر من الضعف في الربع الأول، إذ دعم ارتفاع أسعار النفط الإيرادات.
وارتفع المؤشر القطري 1.4 في المائة مع تسجيل معظم الأسهم المدرجة على المؤشر مكاسب، ومن بينها سهم صناعات قطر المنتجة للبتروكيماويات الذي صعد 1.2 في المائة.
وزاد مؤشر مسقط 0.16 في المائة إلى 4661 نقطة. وارتفع مؤشر الكويت 0.06 في المائة إلى 8601 نقطة. وكانت بورصة البحرين مغلقة في عطلة عامة.
وفي القاهرة، هبط مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.8 في المائة بفعل مبيعات عربية وأجنبية ليرتد عن أربع جلسات من المكاسب.
وقال متداولون إنهم سعوا إلى تأمين مكاسبهم بعد الأداء القوي للسوق الأسبوع الماضي.
واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين في الأسهم إلى الشراء، مسجلين صافيا بلغ 352.01 مليون جنيه، بينما اتجهت تعاملات العرب نحو البيع بـ23.79 مليون جنيه، كما اتجهت تعاملات الأجانب إلى البيع في الأسهم، مسجلين صافي بيع بلغ 328.21 مليون جنيه.