وأوضح بايدن أن الولايات المتحدة اعتادت على استثمار ما يقرب من 2 بالمئة من إجمالي ناتجها المحلي في البحث والتطوير إلا أنها باتت تستثمر 0.7 بالمئة مما جعلها تتراجع أمام الدول المنافسة.
وذكر بأنه أعلن في وقت سابق من شهر سبتمبر الجاري عن تمويل بقيمة 52 مليون دولار “لخطة الإنقاذ الأميركية” والتي تتضمن تدريب العمال وتحديث المصانع لمواكبة ثورة السيارات الكهربائية.
واشار بأن الشركات “أعلنت عن استثمارات جديدة تزيد عن 36 مليار دولار في صناعة السيارات الكهربائية و48 مليار دولار في تصنيع البطاريات هنا في الولايات المتحدة” لافتا الى ان قانون تخفيض التضخم الذي وقع عليه مؤخرا “يمنح ائتمانات ضريبية على السيارات الكهربائية الجديدة وسيارات خلايا الوقود” بالإشارة إلى المركبات العاملة بالهيدروجين.
أضاف بايدن أن قانون البنية التحتية يؤمن التمويل لاستثمار 7.5 مليار دولار لبناء محطات شحن السيارات الكهربائية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، كما أعلن عن استثمار 7 مليارات دولار لصناعة سيارات وبطاريات أميركية الصنع والمواد المهمة الأخرى في قطاع السيارات الكهربائية.
ومن جهته، قال البيت الأبيض في بيان أن خطة الرئيس بايدن الاقتصادية “أوجدت طفرة في تصنيع السيارات الكهربائية الأميركية التي خلقت فرصا اقتصادية جديدة وعشرات الآلاف من الوظائف ذات الأجر الجيد في جميع أنحاء البلاد” وذلك مع إعلان شركات مثل “تويوتا” و”هوندا” و”فورد” و”جنرال موتورز” و”باناسونيك” عن استثماراتها في التصنيع في ولاية كارولينا الشمالية وميتشيغان وأوهايو وميسوري وكانساس وأماكن أخرى في البلاد.
وأشار البيان إلى أن الرئيس الأميركي وحد صانعي السيارات “حول الهدف الجريء للسيارات الكهربائية وهو أن تشكل 50 بالمئة من جميع السيارات المباعة في الولايات المتحدة بحلول عام 2030”.
وأوضح أن قانون تخفيض التضخم “يجعل السيارات الكهربائية الجديدة والمستعملة ميسورة التكلفة للمستهلكين ويوفر اليقين في سوق صناعة السيارات”.
وبحسب البيان، فإنه منذ بدء ولاية الرئيس بايدن أوائل عام 2021 الماضي “استثمرت الشركات ما يقرب من 85 مليار دولار في تصنيع السيارات الكهربائية والبطاريات وشواحن المركبات الكهربائية في الولايات المتحدة”.
وأضاف أن وتيرة هذا الاستثمار آخذة في التسارع إذ أنه “في عام 2022 فقط أعلنت الشركات عن 13 مليار دولار في التصنيع المحلي للمركبات الكهربائية أي أكثر من ثلاثة أضعاف الاستثمار في عام 2020” .
ووفقا للبيت الأبيض فإن مبيعات السيارات الكهربائية ارتفعت “ثلاثة أضعاف” منذ تولي الرئيس بايدن منصبه في يناير 2021.