التخطي إلى المحتوى


10 أكتوبر 2022 19:16

بعد انفجارات في خطي غاز «نورد ستريم» في بحر البلطيق، أعلن الادعاء العام الاتحادي الألماني في كارلسروه، اليوم الاثنين، البدء في التحقيق في الواقعة.
تجدر الإشارة إلى أن الخطين يمران من روسيا إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق.
وقال متحدث باسم أعلى سلطة ادعاء في ألمانيا، إن هناك شبهات حول «التسبب في انفجار متعمد عبر استخدام متفجرات»، و«تخريب معاد للدستور»، مضيفاً أن التحقيقات موجهة ضد مجهولين.
وذكر المتحدث أنه تم تكليف المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية والشرطة الاتحادية بإجراء المزيد من التحقيقات.
وقال المتحدث: «هناك دلائل واقعية كافية على أن خطي أنابيب الغاز قد تضررا عمداً جراء تفجيرين على الأقل»، موضحاً أن الادعاء العام الاتحادي مسؤول عن التحقيقات بسبب الأهمية الخاصة للقضية، مشيراً إلى أن الأمر يتعلق بهجوم عنيف خطير على إمدادات الطاقة، وهو قد يضر بالأمن الخارجي والداخلي لألمانيا.
وأشار المتحدث إلى أنه لن يدلي بمزيد من المعلومات، وقال: «لا يمكن توقع نتائج سريعة».
وبعد التفجيرات تسربت كميات كبيرة من الغاز بشكل مستمر لعدة أيام من عدة مواقع في خطي الأنابيب.
وكان قد تم اكتشاف أربعة مواضع للتسريب في الخطين تحت الماء في نهاية سبتمبر الماضي، وقد خرجت من هذه المواضع كميات هائلة من الغاز على مدار أيام، وتقع مواضع التسريب بالقرب من جزيرة بورنهولم في بحر البلطيق، وبعض هذه المواضع في المياه الدنماركية وبعضها الآخر في المياه السويدية.

المصدر: وكالات