من المنتظر أن تتبع قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، تحركات بنوك المركزية أخرى في أوروبا وآسيا ، والتي من المتوقع أيضاً أن تزيد تكاليف الاقتراض.
تشارو تشانانا محلل السوق في “ساكسو كابيتال” (Saxo Capital Markets Pte) في سنغافورة يقول لوكالة بلومبرغ: “إذا قدم بنك الاحتياطي الفيدرالي اليوم زيادة مفاجئة لأسعار الفائدة، فقد يعني ذلك مزيداً من الانخفاض لأسعار النفط”.
أضاف “على المدى المتوسط، لا يزال من المتوقع أن يظل الطلب على النفط قوياً حيث أن الشتاء الأوروبي القاسي قد يعني المزيد من التحول من الغاز إلى النفط، في حين أن التوترات بين روسيا وأوكرانيا آخذة في التصعيد أيضاً”.
جيوفاني ستونوفو محلل السلع في يو.بي.إس قال لوكالة رويترز، إن سوق النفط عالقة حالياً بين مخاوف الهبوط وآمال الارتفاع، حيث أن المخاوف مدفوعة بتشديد السياسة النقدية في الولايات المتحدة وأوروبا، مما يزيد من احتمال حدوث ركود وقد يؤثر هذا على توقعات الطلب على النفط”.