التخطي إلى المحتوى

ارتفعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، بعد أن سجلت أمس أدنى مستوى لها منذ أوائل يناير الماضي، حيث أدى توقف ارتفاع الدولار مؤقتاً إلى انتعاش الخام رغم استمرار المخاوف بشأن تشديد السياسة النقدية وضعف الطلب.

ارتفع خام غرب تكساس الوسيط نحو 77 دولاراً للبرميل بعد أن هبط بأكثر من 8% خلال الجلستين السابقتين، فيما تراجع مؤشر بلومبرغ للعملة الأمريكية عن مستوى قياسي.

وتتأثر أسعار السلع بما فيها النفط الخام عكسياً بحركة الدولار، حيث أن تراجع العملة الأميركية ينعش الطلب على شراء السلع لأنها تصبح أقل تكلفة، فيما تجعل قوة الدولار السلع أكثر تكلفة.

الأسعار

  • زاد خام غرب تكساس الوسيط تسليم نوفمبر 0.3% إلى 76.97 دولار للبرميل في بورصة نيويورك التجارية عند الساعة 11:25 صباحًا في سنغافورة، بعد أن هبط يوم الاثنين إلى 76.25 دولار وهو أدنى مستوى منذ 4 يناير.
  • ارتفع خام برنت تسليم شهر نوفمبر بنسبة 0.3% إلى 84.34 دولارًا للبرميل في بورصة أوروبا للعقود الآجلة ICE

لا يزال مؤشر النفط الأمريكي يسير على طريق تحقيق أول خسارة ربع سنوية له منذ أكثر من عامين بسبب القلق من أن استهلاك الطاقة سينخفض ​​حتى مع استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا، كما قد يدفع الركود منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها إلى التفكير في تقليص الإمدادات لوقف الانهيار.

قال وارن باترسون ، رئيس إستراتيجية السلع في شركة “أي إن جي غروب” (ING Groep)، “لقد كان أعضاء تحالف أوبك+ هادئين بشكل غريب، ومن المرجح أن يشعر التحالف بعدم الارتياح مع درجة الضعف التي تشهدها سوق الخام، وبالتالي هناك احتمال حقيقي للغاية بأن نرى أوبك+ يعلن عن تخفيضات في الإمدادات”.

وافق التحالف، الذي من المقرر أن يجتمع يوم 5 أكتوبر المقبل، على تخفيض رمزي في العرض بمقدار 100 ألف برميل فقط يومياً لشهر أكتوبر في جلسته الأخيرة. يرى باترسون، أنه إذا تم الاتفاق على تخفيضات في الإنتاج بين أعضاء “أوبك+”، فسيلزم أن تكون أكبر قليلاً من التخفيض السابق ليكون لها تأثير ملموس على السوق.

Scan the code