تراجعت أسعار النفط، حيث طغت المخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي على خطر تشديد إمدادات الخام من “أوبك” وشركائها.
استقر خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 89 دولاراً للبرميل، ما قلص المكاسب التي حققها الخام الأسبوع الماضي في أعقاب قرار منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” وحلفائها بخفض الإنتاج. وقالت كيانات بارزة في “وول ستريت”، بما في ذلك جيمي ديمون الرئيس التنفيذي لـ”جي بي مورغان” (JPMorgan Chase & Co) إن الاقتصادات الأميركية والعالمية من المرجح أن تغرق في الركود العام المقبل، كما حذّر صندوق النقد الدولي والبنك الدولي من وجود مخاطر متزايدة بحدوث تباطؤ.
قال بارت ميليك، رئيس استراتيجية السلع “تي دي سيكيوريتيز” (TD Securities): “يبدو أن الافتقار إلى الرغبة في المخاطرة والتحركات الفنية مسؤولان عن انخفاض النفط الخام بعد بضع جلسات صعودية للغاية في أعقاب إعلان خفض حصص أوبك+”.
اقرأ أيضاً: النفط يعزز مكاسبه لليوم الثالث بعد إقرار “أوبك+” أكبر خفض منذ عامين
هناك مزيد من عدم الوضوح فيما يتعلق بتوقعات الطلب، في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، حيث تشير السلطات إلى أنه لن يكون هناك توقف في سياسة “صفر كوفيد” في البلاد. وقالت الصحيفة الرئيسية للحزب الشيوعي في تعليق، يوم الثلاثاء، إن النهج الذي تتبعه سيكون مستداماً، وإنه يجب على البلاد التمسك به، نظراً لأنه مفتاح استقرار الاقتصاد وحماية الأرواح.
بدأت عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا، والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 5 ديسمبر المقبل، في التأثير على التجارة بسبب التأخير الزمني بين شراء البضائع ونقلها إلى وجهتها.