وضع أستاذ الهندسة المعمارية لي تاي-غو، خطة في حال إطلاق كوريا الشمالية هجوماً نووياً على كوريا الجنوبية.. سيختبئ في ملجأ صممه لهذا الغرض ويبقى تحت الأرض لمدة أسبوعين على الأقل لتجنب التسمم الإشعاعي.
مع جدران إسمنتية سميكة وأبواب مدعمة بالفولاذ ونظام لتنقية الهواء، يقول لي إن ملجأه المشيّد تحت متر من الأرض يمكن أن يحميه من كارثة نووية وأن يتحمل ضربة مباشرة من صاروخ تقليدي.
وهذا الملجأ الذي بناه لي في أرضه الخاصة في مدينة جيتشون الواقعة على مسافة نحو 120 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة سيؤول بتمويل حكومي، هو جزء من حملة لهذا الأستاذ الجامعي لجعل الكوريين الجنوبيين يقومون باستعدادات أكثر جدية لمواجهة تداعيات نووية محتملة.
ويوضح لي «على مسافة 100 كيلومتر فقط من هنا، تقع كوريا الشمالية التي قد تطلق صواريخ بيولوجية أو نووية»، معرباً عن خشيته من حصول انصهار نووي كما في فوكوشيما، في أحد المفاعلات النووية القديمة في كوريا الجنوبية.
ويضيف «لم يُطلب من الكوريين الجنوبيين بناء ملاجئ شخصية منذ وقت طويل. هناك نقص في الملاجئ العامة، وفي كثير من الحالات تكون بعيدة».
![]()
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
