وقال أردوغان، إن تركيا تهدف إلى تعزيز الليرة من خلال خفض معدلات الفائدة.
وأضاف أن تركيا ستواصل خفض معدلات الفائدة وليس رفعها، مكررا وجهة نظره غير التقليدية القائلة بأن انخفاض أسعار الفائدة سيؤدي إلى انخفاض التضخم.
ودعا الرئيس التركي في مقابلة تلفزيونية مع محطة (سي.إن.إن ترك)، الأتراك إلى الاستفادة من الأسعار المنخفضة للقيام باستثمارات.
وعلى الرغم من التوقعات بعدم انخفاض التضخم في الأشهر القليلة المقبلة، خفض البنك المركزي التركي على نحو غير متوقع سعر الفائدة 100 نقطة أساس مرتين في الشهرين الماضيين، لينزل بها إلى 12 بالمئة.
وكانت سياسة التيسير النقدي في نهاية العام الماضي، التي سعى إليها أردوغان طويلا، تسببت في أزمة عملة.
وتجاوز معدّل التضخم في تركيا حاجز 80 بالمئة وهو مستوى قياسي منذ عام 1998. ويعزى الارتفاع الحاد في الأسعار إلى حدّ كبير إلى انهيار الليرة التركية، التي فقدت نحو 30 بالمئة من قيمتها منذ بداية العالم الجاري,
وذكرت وكالة بلومبيرغ أن معدل التضخم السنوي في تركيا قد تسارع للشهر الخامس عشر على التوالي ليصل إلى 80.2 بالمئة في أغسطس الماضي على أساس سنوي، مرتفعا من 79.6 بالمئة في يوليو، وفقا لبيانات هيئة الإحصاء التركية.
وارتفع معدل التضخم منذ الخريف الماضي، عندما تراجعت الليرة بعد أن خفض البنك المركزي التركي تدريجيا سعر الفائدة بمقدار 700 نقطة أساس إلى 12 بالمئة، في دورة تيسير غير تقليدية طالب بها الرئيس رجب طيب أردوغان.