15 سبتمبر 2022 21:55
تبادلت أرمينيا وأذربيجان الخميس الاتهامات أمام مجلس الأمن الدولي بالمسؤولية عن المواجهات العنيفة التي وقعت في الأيام الماضية على حدودهما، فيما قالت الأمم المتحدة إن ليس بإمكانها التحقق من مزاعم الطرفين.
وقال السفير الأرميني لدى الأمم المتحدة مير مارغريان إن “هذا العدوان هو رد أذربيجان على جهود الوساطة التي تقوم بها المجموعة الدولية”، معتبرا أنه “عبر أعمال العدوان هذه” اختارت باكو “حلا عسكريا للنزاع”.
وأضاف “نتلقى معلومات مفادها أن وقف إطلاق النار الهش مهدد” متهما أذربيجان “بالتحضير لهجوم عسكري جديد”.
وكان يجري احترام وقف إطلاق النار الذي أعلنته روسيا، الوسيط التقليدي في هذه المنطقة، صباح الخميس على الحدود بعد يومين من الاشتباكات التي خلفت أكثر من 170 قتيلا.
وهذا التصعيد غير مسبوق منذ عام 2020، ويهدد بنسف عملية السلام الهشة بين هذين البلدين المتنافسين في القوقاز.
من جهته، رفض سفير اذربيجان لدى الأمم المتحدة يشار تيمور أوغلو علييف، كل “مزاعم” أرمينيا متهماً يريفان بالسعي الى “نسف عملية التطبيع الهشة بعد النزاع”.
المصدر: وكالات