أكد أحد الخبراء في سوق العملات الرقمية، كايل ماكدونالد، خلال تصريحاته بنهاية الأسبوع الماضي، بأن السبب في حصول بيتكوين Bitcoin على الاهتمام الكبير من قبل المنظمين يتمثل في استهلاكها المرتفع للطاقة، مضيفا بأن عملة إيثريوم قد تصبح أكثر اهتماما وبخاصة بعد عملية التطوير المرتقبة للعملة الرقمية خلال سبتمبر الجاري.
وأوضح الخبير الرقمي بأن تطوير إيثريوم والانتقال إلى اَلية إثبات الحصة الجديدة يلغي الحاجة إلى التعدين والذي يستخدم طاقة بشكل مكثف للغاية، وهذه الخطوة من شأنها أن تعطي إيثريوم مزيدا من الانتشار والاستدامة والأمان.
وأشار كايل ماكدونالد إلى أنه من الأفضل بيع بيتكوين حاليا لأن سعرها قد ينهار إذا ما تم حظرها من قبل المنظمين وبخاصة وأن تطوير إيثريوم والاَلية الجديدة ستجعلها أكثر كفاءة في استخدام الطاقة، وربما يجعل ذلك المنظمين يلجأون إلى حظر بيتكوين خلال الفترة المقبلة.
وأوضح الخبير في مجال العملات الرقمية بأنه من غير المرجح أن تتحول بيتكوين Bitcoin إلى توافق أكثر صداقة للبيئة رغم أزمة تغير المناخ، وهذا قد يجعل المنظمين يضغطون نحو حظر بيتكوين وفي الواقع، يمكن أن تصبح بيتكوين أول عملة رقمية يتم تنظيمها بشكل معقد في بعض الدول مثل الولايات المتحدة أو ربما دول الاتحاد الأوروبي.