الأربعاء، ٧ سبتمبر ٢٠٢٢ – ٧:٤٢ م

أبوظبي في 7 سبتمبر / وام / نظمت دائرة القضاء بأبوظبي عبر الاتصال
المرئي اليوم ملتقى إعلاميا عن إنجازات قسـم التوجيـه الأسـري .
وتحدثت خلال الملتقى فتحية العبيدلي رئيسة قسم التوجيه الأسري بدائرة
القضاء والدكتور تركي القحطاني، الموجه الأسري بالدائرة.
وذكرت فتحية العبيدلي أن مزايا قسم التوجيه الأسري تتمثل في اختصار وقت
المتعامل وتجنب لجوء المتنازعين للمحاكم والمحافظـة على خصوصية
المتنازعين والسعي للمحافظة على كيان الأسرة من خلال احتواء الخلاف
الأسري بتوطيد وتقوية العلاقة الأسرية والمحافظة على الأبناء.
وأشارت إلى أن دور الموجه الأسري مناقشة طرفي النزاع وبحث موضوعهما مع
بيان الحقوق والواجبات الأسرية وصولاً إلى اتفاق أو صلح ودي دون اللجوء
للمحاكم وتحرير وتوثيق إقرارات الطلاق إلكترونياً واعتمادها وفق الأنظمة
المتبعة وتحرير وإبرام الاتفاقيات الأسرية باعتبارها سنداً تنفيذياً بما
يتوافق مع قانون الأحوال الشخصية وإصدار الإقرارات الخاصة بالمراجعة
الزوجية وعدم المراجعة وانقضاء العدة وفتح قناة حوار وتفاهم ودي بين
الزوجين وتزويد المتعاملين بالمهارات الزوجية اللازمة لتحقيق الاستقرار
الأسري وإحالة النزاع للمحكمة المختصة في حال تعذر الصلح بين طرفي
النزاع.
واستعرضت إحصائية التوجيه الأسري للنصف السنوي الأول حيث بلغت نسبة
الإنجاز في المنازعات 94%، /7,755 نزاعا أسريا/.
وبلغت نسبة الاتفاق والصلح بالتراضي 69%، /5,040 حالة صلح/.
كما بلغت نسبة الطلاق 3%، /265 حالة طلاق/، فيما بلغت 16,5 % نسبة
المحال للمحكمة لتعذر الصلح /1,280 من المحالين للمحكمة لتعذر الصلح/.
ولفتت رئيسة قسم التوجيه الأسري إلى قنوات تقديم الخدمة حيث يمكن
للمتعامل أن يتقدم بأحد خدمات التوجيه الأسري عبر موقع دائرة القضاء،
ومكاتب الطباعة المعتمدة لدى الدائرة، ومكاتب المحاماة.
من جانبه تحدث الدكتور تركي القحطاني عن مبادرة برنامج الصلح خير
..لافتا إلى أن البرنامج يختص بالنظر في نزاعات الطلاق والخلع والطاعة
الزوجية.
واستعرض إحصائية الصلح خلال النصف الأول من عام 2022 ..موضحا أن 59%
نسبة النزاعات المنجزة /2,023 نزاعا أسريا/ و41% مازالت قيد التداول،
و14 بالمائة نسبة الاتفاق والصلح بالتراضي / 283 حالة صلح/، و7 بالمائة
نسبة الطلاق في برنامج الصلح خير /151 حالة طلاق/ و89 % نسبة الطلبات
المقيدة والمعروضة /طلاق وخلع/ و7% نسبة حالات الطلاق والخلع بالاتفاق.
وأشار الدكتور تركي القحطاني إلى تحديات التوجيه الأسري التي تتمثل في
تشجيع المشاركين للوعي بأهمية الحد من ظاهرة الطلاق وقد تم عمل برنامج /
الصلح خير / الذي يستهدف جميع المتزوجين ممن تقدموا بطلبات طلاق بمختلف
أنواعه وتقديم ورش توعوية وتثقيفية بالإضافة إلى عدم وجود الرغبة
الصادقة أحيانا من أحد أطراف النزاع في حل الخلاف والتأثير السلبي
لمواقع التواصل الاجتماعي على الحياة الأسرية.
وام/خاتون النويس/رضا عبدالنور