التخطي إلى المحتوى

أعلنت الشرطة النيجيرية أنها تعمل على تشديد الإجراءات الأمنية في كل أنحاء البلاد بعدما أمرت الولايات المتحدة دبلوماسييها غير الأساسيين وعائلاتهم بمغادرة أبوجا، بسبب “تصاعد خطر الهجمات الإرهابية” على العاصمة.

لكن في وقت لاحق الجمعة، قالت الولايات المتحدة إنها تقوم بإجلاء عائلات فقط من العاصمة النيجيرية لكن ليس دبلوماسيين، موضحة بيانها السابق.

وأوضحت وزارة الخارجية في بيانها الجديد أن أمر المغادرة لا ينطبق إلا على العائلات وأن الدبلوماسيين غير الأساسيين لديهم خيار البقاء ولم يُطلب منهم المغادرة.

وفي حين لا تزال طبيعة التهديد غير معروفة، فإن سكان منطقة العاصمة الفيدرالية في حالة تأهب قصوى منذ الأحد بعدما أصدرت العديد من السفارات الغربية تحذيرات نصحت عبرها مواطنيها بالحد من السفر إلى نيجيريا، البلد الذي يضم أكبر عدد من السكان في إفريقيا.

ودعت الشرطة النيجيرية في بيان مساء الخميس كبار ضباطها إلى “تعزيز الأمن في مناطقهم لا سيما في العاصمة الفيدرالية”.

وطلب المفتش العام للشرطة عثمان ألكالي بابا من سكان المنطقة البالغ عددهم ستة ملايين “توخي اليقظة وإبلاغ الشرطة عن أي حوادث أو أشخاص مشبوهين”.

يشعر سكان أبوجا والمناطق المحيطة، بمن فيهم الدبلوماسيون الغربيون، بقلق متزايد إزاء انعدام الأمن بعد عملية هروب جماعية في يوليو من سجن كوجي بضواحي العاصمة.

وقتذاك فر ما يزيد على 400 معتقل بينهم عشرات ممن يشتبه في أنهم متطرفون. وأعلنت الشرطة والجيش تعزيز الإجراءات الأمنية في العاصمة ومحيطها لكن أبوجا محاطة بمناطق جبلية وغابات يصعب تأمينها.

وغالبا ما يشن المتطرفون هجمات في مناطق بشمال شرق نيجيريا بعيدا من العاصمة الفيدرالية، لكن هناك خلايا موجودة في مناطق أخرى من البلاد.

Google Newsstand

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share

طباعة




Scan the code