كشفت ميليندا غيتس تفاصيل تخطيها أزمة طلاقها من بيل غيتس، والسبب الذي جمعهما معاً بعد انتهاء علاقتهما.
وأوضحت ميليندا، البالغة من العمر 57 عاما، أن العمل الخيري لها ولزوجها السابق ساعدهما في تجاوز طلاقهما، مؤكدة أنه سهَّل أكثر جوانب الصعوبة في انفصالهما.
وقالت خلال لقائها مع روبين روبرتس في برنامج Good Morning America: ”عندما كنا نجري تفاصيل الطلاق، كنا ما نزال نأتي إلى المؤسسة وأعتقد أن هذا جعلنا متماسكين وسمح بمزيد من الراحة خلال تلك الفترة، ومنذ ذلك الحين، أصبحت الأمور سلسة نوعاً ما في النهاية“.
وروجت ميليندا في اللقاء ذاته للعلامة التجارية Master Class الجديدة المصممة لتعليم الآخرين تأثير الكرم، وأوضحت قائلة: ”عليك بالتأمل في قيمك وفحص معتقداتك حتى تتمكن من تطوير إطار عمل شخصي للعطاء الخيري“.
جاء ذلك بعد أن أبقت ميليندا غيتس تفاصيل طلاقها من بيل غيتس سراً إلى حد كبير، بعد زواجهما الذي دام 27 عاماً.
وكان موقع ”فوربس“ قد أشار إلى أن ثروة طليقة غيتس تبلغ أكثر من 100 مليار دولار، وكانا قد تعهدا في عام 2010 بمنح الجزء الأكبر من ثروتهما لمؤسسة بيل وميليندا غيتس، التي تأسست عام 2000 وأنفقت 55 مليار دولار في أول عقدين لها، مع التركيز على مكافحة الفقر والمرض وعدم المساواة.
وكانت ميليندا غيتس قد كشفت في وقت سابق من هذا العام أنها تبحث عن الارتباط وتحاول أن تجد الحب مرة أخرى، وقابلت بالفعل بعض الرجال الذين تقدموا لخطبتها.
جاء ذلك بعد مرور عام من طلاق ميليندا التي تعد أغنى امرأة في العالم من زوجها بيل غيتس في مايو من العام الماضي.
وصرحت ميليندا أنها منفتحة بالفعل على الرومانسية وتتمنى أن ترتبط مرة أخرى، ولكنها لم تحسم أمرها بعد، رغم تحمسها للحب والزواج مرة أخرى.
واعترفت أنها مرت بأوقات عصيبة، بعد شعورها بانهيار زواجها، رغم أنها سامحته من قبل عن علاقة غرامية تورط فيها عام 2000.
وذكرت ميليندا أنها وبيل ليسا صديقين، ولكن بينهما علاقة طيبة، ويعملان معاً، رغم حدوث الطلاق، وتتمنى له التوفيق ولا يسعدها أن يلحقه أي ضرر.