تباين أداء مؤشرات وول ستريت، أمس، وكان سهم «تسلا» من بين أكبر الخاسرين، بينما يترقب المستثمرون صدور النتائج الفصلية من شركات التجزئة الأمريكية الكبرى وبيانات اقتصادية تصدر في وقت لاحق من الأسبوع لقياس مدى قوة إنفاق المستهلكين.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 37 نقاط أو 0.11 %. بينما ارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 5.92 نقاط أو ما يعادل 0.13 % في حين زاد المؤشر ناسداك المجمع 70 نقطة أو 0.54 %.
وانخفضت أسهم تسلا بأكثر من 2 % بعد أن أعلنت الشركة عن تخفيضات في أسعار وحدات معينة من طراز Y في الصين، كما تراجعت أسهم نيكولا 12 % تقريباً بعد استدعاء شاحنة كهربائية. وهوى سهم شركة بي واي دي الصينية للسيارات الأكثر مبيعاً بـ 8.7 % في بورصة هونغ كونغ. وتراجعت أسهم كل من شركات لي أوتو وإكس بينج وليبموتور.
وأغلقت الأسهم الأوروبية مرتفعة، متعافية من أدنى مستوى لها خلال نحو أسبوع، إذ تفوقت المكاسب في قطاعي تجارة التجزئة والرعاية الصحية على خسائر قطاعي التعدين والطاقة اللذين تأثرا بمخاوف متعلقة بقطاع العقارات في الصين.
وأغلق مؤشر ستوكس 600 مرتفعاً 0.2 % إلى بعد انخفاضه بما زاد على 1 % الجمعة الماضي. وحقق قطاع الرعاية الصحية مكاسب بلغت 0.3 % مع صعود سهم فيليبس 4.4 % بعد استحواذ شركة الاستثمار الهولندية إكسور إن.في على حصة 15 % في الشركة. وانخفض سهم إكسور 0.3 %.
وكان قطاع تجارة التجزئة أكبر الرابحين بمكاسب قدرها 0.8 % مدفوعاً بارتفاع 3 % لسهم بي اند إم الأوروبية للتجزئة بعد أن رفع دويتشه بنك سعره المستهدف.
وفي أنحاء أوروبا، ارتفع مؤشر Dax الألماني بنحو 0.46 % إلى 15904 نقطة، أما CAC الفرنسي أغلق مرتفعاً بنحو 0.12 % إلى 7348 نقطة بينما انخفض مؤشر FTSE100 البريطاني بنحو 0.23 % إلى 7507 نقطة.
وانخفض مؤشر نيكاي الياباني بأكثر من 1%، إذ تضررت معنويات السوق بشكل عام من المخاوف المرتبطة بالاقتصاد الصيني، فيما أخفق المصدرون في الاستفادة من انخفاض الين إلى أدنى مستوى في 9 أشهر. وهبط مؤشر توبكس 0.98 % إلى 2280.89 نقطة.