“لا يمكنك المتابعة عروش، إنها فرقة البيتلز. “هكذا قال ريان كوندال ، الذي أنشأ فرقة لعبة العروش سلسلة برقول بيت التنين مع جورج آر آر مارتن ، في قصة غلاف هوليوود ريبورتر تحبس الأنفاس التنين. لو أن فريق البيتلز قضى عامين وحطموا الأرقام القياسية من المال في تسجيل متابعة سيئة فليكن من شأنه أن يضع إرث الفرقة بأكمله موضع تساؤل ، فقد تكون هذه مقارنة مناسبة. في الحقيقة ، قام مارتن وكوندال وزميل كوندال ، ميجيل سابوشنيك ، بمهمة أصعب تتمثل في إنشاء امتياز من سلسلة كانت ذات يوم رائعة ، والتي أدى موسمها الأخير إلى نفور العديد من المعجبين لدرجة أنه ، حتى في أوقات جنون IP لدينا ، يبدو أنه خرج منها مطالبين بالمزيد.
وسط الكثير من الضغوط الخارجية ، من المثير للإعجاب حقًا أنهم تمكنوا من تقديم عرض لائق جدًا. لا شيء عن الحلقات العديدة الأولى من بيت التنين، الذي تم عرضه لأول مرة في 21 أغسطس على HBO ، يعتبره تحفة فنية محتملة. هناك عيوب هيكلية ، وعناصر تظهر على أنها مشتقة بشكل مفرط ، وفراغ متسع حيث يجب أن يكون الرنين الموضوعي. لكنها صلبة بما يكفي للترفيه عروش المشاهدين الذين فضلوا المواسم المبكرة المركزة والغنية بالحوار في هذا البرنامج على المشهد المتضخم والمليء بالقتال الذي انتقل إليه لاحقًا.
على الرغم من وجود الكثير من الجنس والدم وركوب التنين لتطغى على الحواس ، إلا أن الجزء المسبق ، في جوهره (على الأقل في الحلقات الست المقدمة للمراجعة) ، دراما عائلية. تم تعيينه بالضبط قبل 172 عامًا من ولادة Daenerys Targaryen ، عروشتحولت أم التنانين إلى مدمرة للعوالم ، وهي تماثل أجزاء من رواية مارتن النار والدم، يؤرخ للحرب الأهلية التي مزقت آل تارقيريان الحاكم بعد عقود من السلام والازدهار في ويستروس. الصراع كالعادة يدور حول الخلافة. نظرًا لأن King Viserys Targaryen (وهو Paddy Considine ضعيف بشكل مؤثر) يتقدم في العمر دون أن ينجب وريثًا ذكرًا ، فإن الضغط مستمر لتسمية خليفة ، وتشتد المنافسة بين أفراد الأسرة الآخرين ذوي الطموحات المدربين على العرش الحديدي.
بادي كونسيدين مثل King Viserys Targaryen in بيت التنين
أولي أبتون — إتش بي أو
في إحدى الزوايا ، لدينا بطل الرواية المحبوب في الغالب: ابنة Viserys البالغة من العمر 15 عامًا ، الأميرة Rhaenyra (التي تلعبها Milly Alcock في سن المراهقة وإيما D’Arcy كشخص بالغ). راينيرا رايدر تنين تتمتع بطاقة شرسة من داينيريس تلتقي مع آريا ، وتخشى راينيرا من احتمال مستقبل مرتبط بالمجال المنزلي من قبل الزوج والأطفال. من الواضح أنها تتمتع بالذكاء والشجاعة للقيادة ، ووالدها يعرف ذلك. لكنه يعلم أيضًا أن تعيين أكثر النساء كفاءة وريثًا له من شأنه أن يخلق اضطرابات في ويستروس وخارجها ، مما ينهي عهد آل تارقيريان. تحذر الأميرة راينيس (حواء بيست) ، ابنة عم فيسريز ، من أن “الرجال سيضعون العالم بأسرع ما في الشعلة بدلاً من رؤية امرأة على العرش الحديدي”. يجب أن تعرف. منذ جيل مضى ، تم التخلي عن Rhaenys للحصول على التاج. تعتقد راينيرا أنها مختلفة.
لسبب واحد ، إنه ليس الخيار الآخر مقنعًا جدًا للملك. لمحت لأول مرة العرش الحديدي ، كما لو كانت ملكًا له بالفعل ، فإن شقيق Viserys ، Daemon (مات سميث ، يبدو قليلاً مثل Witcher) يرقى إلى اسمه غير الخفي. نوع من Targaryen Roger Clinton ، تم تكليفه بقيادة King’s Landing City Watch بعد إساءة التعامل مع سلسلة من المناصب الأخرى في المحكمة ، واستغل هذا المنصب بإرسال رجاله في هياج من القتل والفوضى التي تهدف إلى بث الخوف في نفوس الفلاحين المحليين . إنه يكذب ويخدع ويستاء من Viserys لتزويجه من امرأة تبدو قبيحة تمامًا يسميها “الكلبة البرونزية” ويتردد على المنازل ذات السمعة السيئة (بالطبع هناك مشهد بيت دعارة في العرض الأول). ومع ذلك ، فإن شيطان ليس جوفري باراثيون آخر. إنه مصاب أكثر من مريض نفسيًا صريحًا.
مات سميث في بيت التنين
أولي أبتون — إتش بي أو
بينما هم متنافسون ، Rhaenyra و Daemon ليسا أعداء بالضبط. التوتر بينهما – بما في ذلك التوتر الجنسي ، لأن عرائس الأطفال من تقاليد Westeros العريقة ولا يوجد شيء مثل محرم زنا المحارم في House Targaryen – ينتج عنه بعض الدراما الإنسانية الأكثر إقناعًا في العرض. كما أن التفاعل بين الملك الخجول وابنته الجريئة حاد أيضًا ، كما هو مكتوب ومتصرف. تزداد علاقتهما تعقيدًا عندما تتزوج Viserys الأرملة حديثًا من صديق Rhaenyra المفضل Alicent Hightower (إميلي كاري ، ثم أوليفيا كوك) ، وهي أيضًا ابنة يده المهتمة بنفسه ، أوتو هايتاور (ريس إيفانز). كما يشعر “راينيرا” بالخيانة من “أليسينت”. لقد حلموا بأن يعيشوا حياة برية غير مرهقة معًا. بدلاً من ذلك ، تتبنى أليسينت منصبها الجديد بنفس الترتيب القديم الذي تأمل راينيرا في تغييره.
يتم تجسيد كل من هذه العلاقات بعناية ، واختبارها من خلال خطوط قصة مبنية بقوة. ما لا يحظى باهتمام كافٍ في الحلقات المبكرة هو الاستياء المتبادل بين Rhaenys ، المعروف للأجيال القادمة باسم “الملكة التي لم تكن أبدًا” ، و Rhaenyra ، الفتاة التي ستكون ملكة. على الرغم من أننا نرى الكثير من زوج Rhaenys ، اللورد Corlys Velaryon (Steve Toussaint) ، وهو تاجر مزدهر يُلقب بـ Sea Snake و Lord of the Tides ، يدفع جدول أعمال البحارة الخاص به في مجلس الملك ، إلا أن Rhaenys بالكاد تسجل مرارتها.
أوليفيا كوك ، إلى اليسار ، وإيما دارسي في بيت التنين
أولي أبتون — إتش بي أو
في إبعادها عن الخلفية ، التنين يضيع فرصة لتطوير ما يفترض أن يكون موضوعه الأساسي: عداء النظام الأبوي المدمر للذات للقيادة النسائية. لمقاربة التعليق السياسي الدقيق عروش في مواسمها القليلة الأولى ، تحتاج Condal و Sapochnik إلينا أكثر من مجرد المكافئ الخيالي في القرون الوسطى “لكن رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بها!” بدلاً من ذلك ، تكرر الصور المتكررة لمعاناة الإناث وموتها فقط نفس الرسائل الواسعة الزائفة النسوية حول الجنس والتي عروش استمر المبدعون DB Weiss و David Benioff في الوصول إلى المنزل: تمتص أن أكون امرأة ، هل أنا على حق؟ (لا ينبغي أن يضيع علينا ذلك التنينحصل الثلاثي المبدع المكون من ذكور فقط على عرضه الفردي بعد أن أوقفت HBO الطيار الذي يتراوح بين 30 و 35 مليون دولار من أجل قمر الدمسلسلة برقول من ملك كاتب السيناريو جين جولدمان.)
التنين لعب بطريقة آمنة. من فرضية الخلافة إلى حبكة رعب فرعية تتكشف على هامش الحضارة إلى عروش آخر العالم الغربي النتيجة الأنيقة للملحن رامين جوادي ، يبدو أن العرض في بعض الأحيان منشغل بشكل مفرط بضرب كل علامات سلفه. يمكن أن تبدو أفضل أيضًا. أخرج Sapochnik بعض عروشحلقات المعارك الأكثر تفصيلاً – فاز بجائزة إيمي للموسم السادس “Battle of the Bastards” – وقد قام بعمل مثير للإعجاب في تكرار أسلوبه المرئي ؛ إذا فاتتك كل تلك اللقطات الكاسحة للعربات التي تنزلق عبر بوابات القصر ، فابتهج. لكن عينه الشديدة لا يمكنها منع العديد من المشاهد التي تتضمن CGI من الظهور بشكل رديء وكارتوني قليلاً ، على الرغم من السعر البالغ 20 مليون دولار لكل حلقة.
هذه كلها مشاكل بسيطة مقارنة بخطى العرض المحرج. التنين خلال 14 عامًا تقريبًا في أول نصف موسم ، قفز المشاهدين من مستنقع من مؤامرات المحكمة إلى آخر دون تسهيل الانتقالات بشكل كافٍ. استلزم قفزة زمنية لعقد كامل استبدال Alcock و Carey بـ D’Arcy و Cooke – وهو استبدال مفاجئ ومربك في البداية والذي أزعجني أيضًا لأنني فضلت أميرة Alcock الشابة الشديدة على D’Arcy’s الأكثر هدوءًا Rhaenyra. (لكي نكون منصفين ، لم أر الكثير من حقبة D’Arcy حتى الآن.) أقدر أن العرض يتجنب الجداول الزمنية المتعددة التي أصبحت ركيزة ومبتذلة للتلفزيون المرموق ، لكن هذا الهيكل الزمني المعين يجعله متقطعًا مقدمة عن ملحمة Targaryen.
ومع ذلك ، مع القفزات الأكثر صرامة في الوقت وإخراج التحولات بعيدًا عن الطريق ، على ما أعتقد التنين من المرجح أن تجد إيقاعًا بحلول نهاية الموسم. قد لا يبهر أو يثير أو يثير الفكر أو يقود المحادثة الثقافية إلى الطريق عروش فعل ، لكنه غالبًا ما يسلي. إنها ليست فرقة البيتلز. إنه ليس حتى يتصور أو كل الأشياء يجب أن تمر. ومع ذلك ، عندما تفكر في ألبوم Ringo الفردي ذي المستوى السفلي ، فمن الممكن أن يكون ، بيت التنين لا يزال يعتبر معجزة بسيطة.
المزيد من القصص التي يجب قراءتها من TIME