أفاد بنك “مورغان ستانلي”، بأن الأسهم اليابانية أكثر قدرة على تحمل الضغوط التي تواجه الأسواق المالية مقارنة مع نظيراتها في جميع أنحاء العالم وسط تزايد مخاطر الركود.
وعزى البنك ذلك إلى مرونة الأرباح للشركات بفضل تحسين انضباط رأس المال وضعف الين.
ويتوقع المحللون عدم تشديد السياسة المالية لبنك اليابان نظرا لمحدودية التضخم في البلاد على عكس الارتفاع المستمر في أسعار الفائدة في الدول الأخرى.
وأضاف أن الاختلاف في سياسة بنك اليلبان مقارنة مع البنوك المركزية الأخرى قد يؤدي إلى بقاء العملة اليابانية ضعيفة حتى بعد انخفاضها إلى أدنى مستوى خلال 24 عاما مقابل الدولار مما يفيد المصدرين في البلاد.
ووفقًا لبنك مورغان ستانلي، يجب أن يبدأ التخفيف الأخير للقيود الاحترازية من كورونا في مساعدة التعافي المحلي.