رغم انتصار الهلال أمام أبها وسيطرة الزعيم على مجريات المباراة إلا أن هناك ما تم فضحه..
أحيانًا “الجواب لا يظهر من عنوانه”، والليلة هذا ما حدث مع الهلال بالفعل، حيث انطلاق مشواره في الموسم الجديد من دوري روشن السعودي 2023-2024م..
اشترك الآن في شاهد واستمتع بمشاهدة مباريات دوري روشن
الزعيم افتتح الموسم بفوز بثلاثية مقابل هدف وحيد أمام أبها، بعد أقل من 48 ساعة من خوضه لنهائي كأس الملك سلمان للأندية الأبطال 2023م، وخسارته للقب، ووسط غيابات في صفوفه الأساسية ما بين غياب نهائي وجلوس على مقاعد البدلاء.
ورغم الفوز بنتيجة جيدة إلا أنها لا تعكس نهائيًا المستوى الفني للهلال داخل الملعب، رغم سيطرته على مجريات المباراة..
حمّل التطبيق الآن الخاص بشاهد لمتابعة دوري روشن
شر البلية ما يضحك:
أكثر ما عاب الهلال في اللقاء، تحديدًا في شوط اللقاء الأول، هو حيرة لاعبيه بالكرة وفشلهم في الوصول لمرمى الخصم، رغم الاستحواذ، المشكلة ليست في تكتل دفاعي لأبها، فالخصم لم يتكتل كما كان متوقعًا، إنما في بناء الهجمات في الزعيم وإنهائها..
بطء كبير في خروج الكرة من ثنائي الدفاعي علي البليهي ومحمد جحفلي، وعند تخطي الكرة لوسط الملعب، تبدأ الحيرة في اختيار اللاعب الممر له، في ظل سوء تمركز لاعبي المقدمة سواء سالم الدوسري، عبد الله الحمدان، ميشايل ديلجادو.
لكن الأغرب حقًا في المباراة هو ما قام به الثنائي الدوسري والحمدان..
التورنيدو سدد ثلاث تسديدات، خلال 82 دقيقة شارك بها، لم تكن أي منها بين القوائم الثلاثة، وفقد الكرة 16 مرة، أكثر من لاعب آخر في فريقه، بجانب خسارته نصف الثنائيات التي واجهها.
أما الحمدان، فكانت تسديداته ست، لكن اثنتين منها فقط من كان على المرمى خلال 66 دقيقة، ولم يفلح إلا في مواجهة ثنائية واحدة فقط من أصل 5، وفقد الكرة ثماني مرات.
في المقابل، حيث نجم المباراة صاحب الثلاثية، البرازيلي مالكوم، فبخلاف إحرازه أهداف المباراة، سدد ست تسديدات، منها أربعة على المرمى، وخلق فرصتين لزملائه، ولم يفقد الكرة طوال 81 دقيقة إلا ست مرات فقط، كأقل لاعب من بين كافة من بدأوا المباراة أساسيين.
ولأن التفاصيل الصغيرة تفرق كثيرًا ولأنه أحيانًا يكون “شر البلية ما يُضحك”، فمشهد ختام المباراة لكل من الثلاثة، شهد خروج الدوسري والحمدان بابتسامة عرضية على الوجه بغرابة، فيما اعتذر مالكوم أثناء المباراة على محاولة تسديدة على المرمى من خارج منطقة الجزاء، بداع أنه قرر التعامل بفردية في إحدى الكرات!
فرغ الصبر
قبل مباراة الليلة، ينتظر جمهور الهلال بشوق كبير تعاقد ناديهم مع البرازيلي نيمار دا سيلفا، وبعدها، أعتقد أنه قد فرغ صبرهم على هذه الصفقة.
أتخيل من الآن الثنائية الرائعة التي سيشكلها نيمار مع مالكوم في الثلث الهجومي الأخير في الملعب، خاصةً وأن الأخير نجح حتى الآن في إحراز خمسة أهداف وصنع هدفًا آخر، خلال أربع مباريات فقط بالقميص الأزرق، كيف بإمكان هذا الثنائي أن يعيد الدوسري لرشده من جديد، الذي فقده منذ الموسم الماضي؟!
مالكوم وإن كان قد برز وحوله مجموعة متراجعة من اللاعبين، أظن أنه سيكون كالسهم بوجود نيمار بجواره، بخلاف أن الثنائي البرازيلي يجيد اللعب في أي مركز من مراكز الهجوم، وهو ما سيتيح خيارات عدة للمدرب البرتغالي جورج جيسوس.
ما هي أفضل صفقة في دوري روشن السعودي خلال سوق الانتقالات الصيفي الحالي؟
شكرًا للتصويت.
سيتم مشاركة النتائج قريبًا.